يحدث هذا المرض بشكل رئيسي2من 0 إلى5لا يوجد تاريخ عائلي إيجابي، معظم الحالات تبدأ ببطء وتتطور ببطء، يبدأ المريض يشعر بسهولة التعب في أصابع يديه أو ألم في المرفق، يتبعه تشنج خاص في الكتابة، يواجه المرضى صعوبة في حمل القلم أو بدء الكتابة، وغالبًا ما يحدث هذا التشنج في أصابع اليد والمرفق حتى يصل إلى الذراع بأكملها، وهو أبرز ميزة لهذا المرض حيث يختفي الألم عند عدم الكتابة، ويكون القوة العضلية طبيعية، ويكون من الممكن أن يستخدم القلم الصغير فقط، لكنه يجد صعوبة في استخدام القلم الكبير أو القلم، ويستطيع المرضى العمل بشكل طبيعي دون وجود أي حالات من فقدان الاستخدام، ويعتبر هذا المرض من الأمراض العصبية، لكن بعض الحالات يمكن أن تظهر زيادة في تonus العضلات بين الأصابع أو المرفق، ويزداد مقاومة الأسنان عند تدوير المرفق passively، لذا يعتقد البعض أن هذا المرض ينتمي إلى الأمراض خارج النظام القشري، ويعتقد البعض الآخر أنه مرض في الجهاز العصبي الودي.
في العادة الطبية، يمكن تقسيم تشنج الكتابة إلى ثلاثة أنواع:
1الشلل (زيادة التشنج):هذا النوع هو الأكثر شيوعًا، حيث يسبب تشنجًا في عضلات اليد وعضلات المرفق عند الكتابة أو التدوين.
2الشلل (الضعف):المريض يشعر بالتعب والضعف عند الكتابة، بسبب ضعف العضلات لا يمكنه التحكم في الكتابة بحرية، يشبه حالة الشلل ولا يمكنه استخدام القلم، وغالبًا ما يظهر الألم على طول مسار الأعصاب.
3، النوع الارتجافي (النوع الديناميكي):يمكن رؤية الارتجاف الرافعة لليد أثناء الكتابة، ويزداد الارتجاف مع الكتابة، خاصة تحت تأثير التوتر العاطفي، ويعتبر هذا التعبير نتيجة فوضى العضلات الرئيسية والمضادة.